كواليس الرئاسة الإيرانية.. وأسماء مرشحة

(رويترز) – أعلنت إيران هذا الأسبوع إجراء انتخابات رئاسية لاختيار رئيس يحل محل الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قد تؤدي وفاته في حادث تحطم مروحية إلى تعقيد الجهود التي تبذلها السلطات لإدارة مهمة لها عواقب أشد، هي المهمة الخاصة باختيار خليفة للزعيم الأعلى الإيراني.
وأثارت الوفاة المفاجئة لرئيسي، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم باعتباره خليفة محتملا لآية الله علي خامنئي صاحب القرار النهائي في إيران، سباقا محتدما بين المتشددين للتأثير على اختيار الزعيم الإيراني القادم.
ويقول محللون ومصادر إن خامنئي يسعى إلى تنصيب رئيس شديد الولاء في انتخابات 28 حزيران لإدارة شؤون البلاد ويكون حليفا موضع ثقة لتحقيق الاستقرار وسط مناورات حول خلافة الزعيم الأعلى.
وقال سعيد ليلاز المحلل المقيم في طهران “من المرجح أن يكون الرئيس المقبل متشددا مواليا بلا هوادة لخامنئي وله خلفية في الحرس الثوري. شخص بخلفية لا تشوبها شائبة وخالية من التنافسات السياسية”.
ويبدأ تسجيل المرشحين يوم الخميس، مع أن هذه ليست سوى بداية لعملية ستشهد فحص مجلس صيانة الدستور للمرشحين. والمجلس هيئة رقابية متشددة تستبعد المرشحين دون الإعلان عن السبب دائما.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على تفكير المستوى الأعلى للمؤسسة الحاكمة في إيران إنه كانت هناك مناقشات بين القيادة حول مزايا مختلف طرق التعامل مع المنافسة الرئاسية.