Nytimes: ما تريده السعودية قبل عودة ترامب
يتطلع السعوديون إلى وضع اللمسات الأخيرة على صفقة تتضمن اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة ومساعدة نووية مدنية بالإضافة إلى اعتراف دبلوماسي بإسرائيل، وهو ما يعتقد الدبلوماسيون أنه يمكن أن يكون لحظة تحول للمنطقة.
ويشدد السعوديون على أن تلتزم إسرائيل بخطة ملموسة لإقامة دولة فلسطينية خلال موعد نهائي معين، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
بالنظر إلى التقويم السياسي في واشنطن، يريد السعوديون التحرك في الأسبوعين المقبلين على أمل حشد الدعم من الحزبين في مجلس الشيوخ قبل انتخابات تشرين الثاني، والتي يمكن أن يستعيد فيها الرئيس السابق دونالد ترامب منصبه. ووفقًا لمسؤولين ومحللين، إذا أصبح ترامب في البيت الأبيض، فإن فرص تصويت الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لصالح صفقة مع المملكة العربية السعودية قد تتضاءل، كما أنّ السعوديين لن يتمكنوا من المضي قدماً إذا شنت إسرائيل هجوماً على رفح، مما يضيف زخماً إضافياً إلى محادثات وقف إطلاق النار.
في هذا السياق، قال مارتن إنديك، الذي عمل سفيراً لدى إسرائيل مرتين مبعوث سلام في الشرق الأوسط: “يبدو أن الإسرائيليين يخففون من موقفهم، وأن السعوديين قد وضعوا عرضهم للتطبيع على الطاولة، ويبدو أن حماس أكثر إيجابية.. لذا فهي تبدو أفضل مما كانت عليه منذ عدة أسابيع”.