ديفيد إغناتيوس: واشنطن تجمع الخطة النهائية لحرب غزة.. و5 نقاط مهمة
تطرّق ديفيد إغناتيوس إلى ملامح الخطة التي تعدها الولايات المتحدة للحرب الدائرة في غزة و”جميع أجزاء اللعبة النهائية المحتملة لوقف الحرب موجودة على الورق”.
وأوضح أنّ هذه الأجزاء باتت أوضح بعد زيارة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونائبه لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغيرك نهاية الأسبوع إلى إسرائيل والسعودية، ونقل عن مصادر أنّ لديه مجموعة من الإشارات لإنهاء الحرب، ولكن لم يرسم المسؤولون الأميركيون خارطة الطريق بعد.
وتطرّق الكاتب إلى العائق الجديد المتمثل بقرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية القاضي بطلب إصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين وحماس، ناقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله إنّ “المحكمة الجنائية الدولية غيّرت كل شيء”.
وتابع أنّه يمكن الاطلاع على التفاهمات بين الأطراف والمحادثات التي تجري في الكواليس لوضع إطار وفهم كيف يمكن أن تنتهي الحرب، والتي يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
أولًا، عدم توسيع الحرب في المنطقة، ويعود السبب للمحادثات الهادئة بين الولايات المتحدة وإيران. وقد طلبت إيران مساعدة الولايات المتحدة لكي تحدد موقع مروحية رئيسي وإرسال خريطة تظهر الموقع المحتمل لسقوطها، حسب مسؤول مطلع.
ثانيًا، توصل قادة إسرائيل لإجماع بشأن الهجوم النهائي على الكتائب الأربع المتبقية لحماس في رفح. وبدلا من الهجمات الكثيفة بفرقتين عسكريتين اللتين فكرت إسرائيل في إرسالهما، سيكون الهجوم محدودا ويؤدي إلى خسائر قليلة بين المدنيين ولهذا السبب لن يعارضه بايدن.
ثالثًا، مع أن حماس ستظل باقية في غزة إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أنهم دمروا نسبة 75% من قدراتها وستؤدي العملية في رفح إلى تدمير ما تبقى لديها من قدرات، ويبدو أنّ “حماس” قررت عدم القتال واندمجت بين السكان وبدأت حرب عصابات.
رابعًا: وافقت تل أبيب على خطة المرحلة التي تلي بالحرب بالنسبة لعناصر الأمن الفلسطينية في غزة.
خامسًا: هناك حديث عن موافقة سعودية على مسودة لاتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة والتي تضم تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وسيكون الدور السعودي مهمًا لأي حل نهائي لحرب غزة. وستكون بداية النهاية للحرب هي اتفاقية وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.